¿Seréis pacientes? Tu Señor ve.} [Al Furqaan: 20]
Quiere decir una prueba; una persona rica es una prueba para el pobre, la persona pobre podría decir; ¿por qué no soy yo como él? La persona sana es una prueba para la persona enferma, el noble una prueba para el humilde.
Ibn ‘Abbaas declaró: Significa que hice algunos de vosotros como una prueba para otros de modo que podáis ser paciente acerca lo que vosotros oigáis de ellos, ver sus disputas entre ellos y seguir la guía.
También se decía que fue revelado debido la tribulación del pobre para con el rico. Esto es porque cuando la persona rica quiere abrazar el Islaam, él mira a la persona pobre, cuando él ve que la persona pobre no abrazó Islaam antes que él, él lo desdeña diciéndose a sí mismo; ‘¿Debería yo abrazar el Islaam después de él, de modo que él tenga la virtud y la prioridad sobre mí?’ Entonces él permanece sobre su incredulidad y se abstiene de abrazar el Islaam. Eso es como algunos de ellos son una prueba para otros. Esta es una opinión.
Muqaatil declaró: Este verso fue revelado acerca de Abu Jahl, al Walid ibn ‘Uqbah, al-‘Aas ibn Waa-il y an Nadr ibn al Haarith. Cuando ellos miraron a Kalbi Abu Dhar, ibn Mas’ud, ‘Aamir, Bilaal, Suhayb, ‘Aamir ibn Fahirah y otros, ellos dijeron: ‘¿Debemos nosotros abrazar el Islaam y ser como ellos? ’
También se dijo que fue revelado acerca de los esclavos que siguieron a Muhammad - صلى الله عليه وسلم -. Los pobres de entre los creyentes fueron puestos a prueba por aquellos que se burlaron de ellos de los Quraysh, ellos solían decir: ‘Miradlos, los mas humildes de entre nosotros.’ Luego Allaah el Elevado dijo a aquellos creyentes:
{... ¿Seréis pacientes? .. }
Significa con este estado de pobreza, privación y daño.
{... Tu Señor ve.}
…de aquellos que son pacientes y aquellos son impacientes.
Ahmad ibn ‘Abdillaah as Saalihi nos narró …en la autoridade de Abu Hurayrah quién dijo: el Mensajero de Allaah- صلى الله عليه وسلم - dijo:
“Si uno de vosotros ve a alguien que es mejor que él físicamente o económicamente, entonces que mire a quien es menos que él físicamente y económicamente.”
Referencia: Tafsir al Baghawi
Autor: Al Haafidh al Baghawi
Traductor al inglés: Abu Abdul-Waahid, Nadir Ahmad
Traductor al castellano: Ummu Abderahman Yasmina al Andalussia
وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً
المرجع: تفسير البغوي
المؤلف :الحافظ البغوي
وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً
أي بلية, فالغني فتنة للفقير, يقول الفقير: ما لي لم أكن مثله؟ والصحيح فتنة للمريض, والشريف فتنة للوضيع. وقال ابن عباس: أي جعلت بعضكم بلاءً لبعض لتصبروا على ما تسمعون منهم, وترون من خلافهم, وتتبعوا الهدى. وقيل: نـزلت في ابتلاء الشريف بالوضيع؛ وذلك أن الشريف إذا أراد أن يسلم فرأى الوضيع قد أسلم قبله أَنِف, وقال: أُسْلِمُ بعده فيكون له عليَّ
السابقة والفضل؟! فيقيم على كفره ويمتنع من الإسلام, فذلك افتتان بعضهم ببعض, وهذا قول الكلبي وقال مقاتل: نـزلت في أبي جهل, والوليد بن عقبة, والعاص بن وائل, والنضر بن الحارث؛ وذلك أنهم لما رأوا أبا ذر, وابن مسعود, وعمارًا, وبلالا وصهيبًا, وعامرَ بن فهيرة, وذويهم, قالوا: نسلم فنكون مثل هؤلاء؟. وقال: نـزلت في ابتلاء فقراء المؤمنين بالمستهزئين من قريش, كانوا يقولون: انظروا إلى هؤلاء الذين اتبعوا محمدًا من موالينا وأراذلنا, فقال الله تعالى لهؤلاء المؤمنين: ( أَتَصْبِرُون) يعني على هذه الحالة من الفقر والشدة والأذى.
وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا
بمن صبر وبمن جزع
أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي, أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن, أخبرنا أبو العباس الأصم, حدثنا زكريا بن يحيى المروزي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن أبي الزناد عن الأعرج, عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال
إذا نظر أحدكم إلى مَنْ فُضِّلَ عليه في المال والجسم فلينظر إلى مَنْ دونه في المال والجسم"
Traductor al inglés: Abu Abdul-Waahid, Nadir Ahmad
Traductor al castellano: Ummu Abderahman Yasmina al Andalussia
وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً
المرجع: تفسير البغوي
المؤلف :الحافظ البغوي
وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً
أي بلية, فالغني فتنة للفقير, يقول الفقير: ما لي لم أكن مثله؟ والصحيح فتنة للمريض, والشريف فتنة للوضيع. وقال ابن عباس: أي جعلت بعضكم بلاءً لبعض لتصبروا على ما تسمعون منهم, وترون من خلافهم, وتتبعوا الهدى. وقيل: نـزلت في ابتلاء الشريف بالوضيع؛ وذلك أن الشريف إذا أراد أن يسلم فرأى الوضيع قد أسلم قبله أَنِف, وقال: أُسْلِمُ بعده فيكون له عليَّ
السابقة والفضل؟! فيقيم على كفره ويمتنع من الإسلام, فذلك افتتان بعضهم ببعض, وهذا قول الكلبي وقال مقاتل: نـزلت في أبي جهل, والوليد بن عقبة, والعاص بن وائل, والنضر بن الحارث؛ وذلك أنهم لما رأوا أبا ذر, وابن مسعود, وعمارًا, وبلالا وصهيبًا, وعامرَ بن فهيرة, وذويهم, قالوا: نسلم فنكون مثل هؤلاء؟. وقال: نـزلت في ابتلاء فقراء المؤمنين بالمستهزئين من قريش, كانوا يقولون: انظروا إلى هؤلاء الذين اتبعوا محمدًا من موالينا وأراذلنا, فقال الله تعالى لهؤلاء المؤمنين: ( أَتَصْبِرُون) يعني على هذه الحالة من الفقر والشدة والأذى.
وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا
بمن صبر وبمن جزع
أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي, أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن, أخبرنا أبو العباس الأصم, حدثنا زكريا بن يحيى المروزي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن أبي الزناد عن الأعرج, عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال
إذا نظر أحدكم إلى مَنْ فُضِّلَ عليه في المال والجسم فلينظر إلى مَنْ دونه في المال والجسم"
No hay comentarios:
Publicar un comentario